كانت على صدري تجثو دموع لسبع سنوات، تحاول الفرار لكنها كانت تخرج مع كل سهم مجروح ،بطريقة كلمات مسمومه ، وتظل رحلة الهروب مستمرة ، التغافل السبيل الوحيد، الكتمان ، السرحان، تكذيب حقائق، العيش بغموض، هو بحد ذاته سبب التبلد ، لن يفهم مايجري ها هناك إلا طفل استكانت روحه بجانبي يرى دموعي مختبئه بين مقلتي ،لكي يحضن روحي ويبكي ،لكي ينهار صدري بما فيه، وابكي حتى اغفو بحضنه الصغير ، ودموعي لاتزال تهطل ، وخصلات شعر تداعبها اطرافه الصغيرة ،يهدئ من روع روحي، لم يتحدث بشيء فقط فهم شعور روحي .
عائشه جابر

إرسال تعليق