تدهشنا الحياة كثيراً في الشيء المبهم والأكثر دهشة في مصادقة اللاشيء فتضل كل عوالم الإنسان مبنية على المجهول تحت ظلال القدر !
وما بين تفكيك هذا القلق السخيف يتجزأ انسياب الكلمات المتنقمة حولنا إلا أن التجاهل قليلاً ينقذنا من ضوضاء السبات، كي نتجاوز الأعذار الملفقة بالوهم الكاذب ،وسنعبر في مدى الأيام دون عودة للزمن الآفل فما كان مني إلا أن جازفت مراراً لمراواغة الحدث بحيث لا يعقبه التفات مدوي فأدركت إنها لن تتوقف أبداً عجلة الحياة ومن الله وحده نطلب المدد للأفق .
#عازفة_الليل
20/9/2019

إرسال تعليق