الحـب
الحـب حـــرفي والحبيب كتابــــي
والعشـــق زادي والغــرام شــــرابي
ماذا ٲقـــــول ونبض فكـــري تائـــه
قل لي بربك مايكــــــــون جوابــي
قف قــــرب عينـي إنني متعبــــــد
مابين جفنــك فاتني محـــــــرابـي
يامالكــا قلبــــي بربــــك لاتكــــــن
قاسي الطــبـاع فقد ٲطلت عذابـي
ماذاك ياناســي الغــــرام خذلتــني
ٲنسيت كــم آويت في ٲهـــــــدابي
قلبـي الذي كم عاش يهتف بالهوى
لك ٲنت ٲنت ولا ســــواك رمـــى بي
ٲسكنتــك القلب المفـــدى إنمــــــــا
كان الهيـــــام لــوجنتـــيك عقابــي
ٲنسيت كــم عاهدتنــي وحلفت لي
ٲنسيــت كـــم ناديت في ٲبوابــــي
ففتحت قلبي للغــــــــرام فخنتـني
وخذلتنــــي وٲضعـت كل حسابــي
مــاذا ٲقــــــــول الآن قلبي مُنْهــكٌ
ٲحـرقت في دنيا المنــــى ٲعصابي
ٲتعود بعد الهجـــر يوما هــل ترى؟
قل لي بربـــك هل يفيــد عتابـي.؟
فلأنت ٲنت محبــــتي وسعادتــــي
ولأنت إن جــــــف الفؤاد سحــابي
الروح تأبى ٲن تحيــــــد عن الهوى
رغـم العــــناء ورغم طــول عذابي
مازلت في ٲعتـــاب عرشك ناســكا
ولدى فــــؤادك رحلتي ومــــــــآبي
ٲسلمت قلبـــي في هواك رهيـــنــة
قل لي (حبيبي) هل فقدت صوابي
ماضل مـــــن يوما ٲتاك عويشــــقا
باكي العيـــــون معـــذبا متصـــابي
فـلتكرمــــوا ضيفا ٲتاكـم قاصــــدا
يشكـو الصـــدود وقسوة الأحـبابِ
إن تكرمــــوه فذاك ماقــد يرتجـي
ٲو تحرمــــــوه فما الـذ عقــــابــــي
إبراهيــــم البرهـــــــوم

إرسال تعليق