سِرُّالرّحيل
ولقد لمحتُ العابرا
تِ تَمُرُّمِنْ أبوابِنَا
قدصُنْتُ غفلةَ أهلها
يمشون خوفَ رماحِنَا
فبعثتُ خدّاماً لنَا
يأتي بردِّ سؤالِنَا
فتبادلا سِرّ الرّحيـ
لِ فأفصحتْ فغزا بِنَا
إنّ الفتاةَ جميلةٌ
غُر ألا تبقى لنَا ؟
فصحوتُ صُبْحاًلم أجِدْ
وجهاً ولا شيئاً هُنَا
محمدحمودالغيثي
٣٠ / ٩ / ٢٠١٩ م

إرسال تعليق