وعود على حافة الإنهيار...
أوعدني ألا يكون الحزن من نصيبك فقط...
وأعدك أنك لو أتيتني في الثالثة فجرا تشكوا لي عن أبسط أوجاعك سأنظرإليها وكأن لاشيء مهم سواها......
أوعدني أنك ستصب كل أحزانك علي ....
وأعدك أن القيها في البحر ونتشارك الدموع سوياً....
أوعدني أن لاتتكبد علقم هذه الحياة لوحدك فما يؤذيك يصيبني بأضعاف أذيتك.....
أسدل ستار البوح عن حزنك...
وحروفك المتعبة....
إفعل مايروق لك ....
لكن لاتحجب عيناك المليئة بالوجع عني....
لاتحجب عني وجهك الشاحب.. ...
ولا تقويسة ثغرك التي أصبحت عبارة عن حزن أسود قاتم.....
إنني أراك فاتناً كيفما كنت....
ربما عين القلب لاترى إلا كل ماهو جميل....
بل وربما حزنك زادك جمالا....
وأخيراً صب كل مايرهقك من وجعا علي....
لاتفكر في الأمر كثيراً...
صبها عليَّ فإنها ذاتي..
زبـيـدة

إرسال تعليق