_!
الدَنبُوعُ ،
.. وَشَيطَانُ بَنِي العَرجُون.
شِعر / نَصرُالدِين الدَنـــه.
.
.
شَمَّرَ الدَنبُوعُ يَومَاً سَاعِدَه
وَصِفَاتُ العَزمِ عَنهَا زَاهِدَة .
قَال :َ يَا مَولَايَ هَب لِي سُلطَةً
فَوقَ مَن نَخشَاهُ ،بِاسمِ القَاعِدَة .
هُم عَدُوٌّ لِي ، وَلِلعَرشِ الذِي
أَنتَ فِيهِ الآنَ، وَادعُ الشَاهِدَة .
كَاتَبَ العَرجُونُ شَيطَانَاً لَهُ
فِي أَبِي ظَبيٍ ، بِنَفسٍ حَاقِدَة .
قَالَ : يَا شَيطَانُ عَرشِي مَا تَرَى
فِي وَضِيعِ العِرق..لِي مِن عَائِدَة؟
قَالَ : يا سَلمَانُ إِنَّا لَانَرَى
فِي عَدِيمِ العَقلِ هَذاَ فَائِدَة .
فَاحتَجِز ،.. هَذَا هَجِينٌ خَائِنٌ
لَايَرَى إِلَّا الأَمَانِي الرَاقِدَة .
مَاسَقَانَا مِن سَوَادٍ قَطرَةً
أَصلَفَ المِيقَات تَحتَ الرَاعِدَة!
كَيفَ قَد نَخشَى وَنَحنُ عُصبَةٌ
فَوقَ هَذَا الصِنفِ مِنهُم سَائِدَة؟
فَلنَقُم نَحنُ بِحَزمٍ وَاحِدٍ
مِلَّةُّ الطُغيَانِ فِينَا وَاحِدَة .
أَجهَشَ الدَنبُوعُ يَبكِي بَاسِطاً
عَن ذِرَاعَيهِ العُقُودَ البَائِدَة .
قِيلَ : يَا دَنبُوعُ ، بَسطاً هَيِّنَاً
كَلبُ أَهلِ الكَهفِ خَلفَ المَائِدَة.

إرسال تعليق