(همس المساء)
أبحرت إلى عينيك
في سفينة الحنين
عند الوصول إلى المنتصف
بدأ الشراع يتفكك
لقوة عواصف الإشتياق
فُتح ثقب في إحدى الجوانب
ليتبعهُ ثقبٌ آخر في الجهة
المقابلة ،
ماء الشجن يتدفق
يزداد الثقل أكثر فأكثر
مع مرور الوقت ،
حينها أيقنت أن المصير
هو الغرق لا محاله ،
بدأت سيفينتي بالغرق
حاولت التمسك
بقطع خشبية من التي
تناثرت هُنا وهناك لكن بحر
هواكِ لم يرحم ولم يترك
وسيلة للنجاة ،
تطفو روحي على السطح
بل كانت مبتسمة .
اسلام الحاج✒

إرسال تعليق