شعــور الواقع
على حافة الأنهيــار
وبين ٲتون الخـــوف
وفي شفير الهاويــة
ٲحاول ٲن ٲتشبث
بحبال الوهـــم الزائفة،
لعلي ٲتقي بذلك سقوطي
في ذلك العمق المجهــول،
تتراكم الدموع
في حدقات العين.. ؛
وتأتي المواجع متوشحة
بوشاح الألـــــم..
تعتصرني الأنات
تتقاذف بين الأفكار
ٲعيش ضياع التركيز.
وعبثية الأمــل المفقود،
ٲجثــو على ركبتي ٲحيانا
وٲتكأ ٲحيانا على حائـط
اليــأس..
تنهال الهموم صوبـي
يــاااااااه ماذا يجــري..؟
ٲضحيت كالتائه في
عالم لا يرحــــم ،
طغى عليه حب الأنا ،
فكري مُغيبٌ عن الواقع
دروب النجاة مبهمـة المعالم
غير واضحت الأهــداف ...
ٲختلطـ اليأس بالأمل ،
والحزن بالفرح ،
هكذا ٲضحـيت لا ٲعي
شيء غير الجراح ولا
ٲفهم لغة غير لغــة
الألـــــم ،
ٲيها الصباح الجميل
خذني إليك فروحي
تذبح دعني ٲستنشق
نسمات الحرية ، وٲذوق
طعم النصــر من بعـد ،
طــول المعــاناة ،
وطـــول الليـــل،
وطول الدمـــــوع،
ٲكاد ٲفقــد كل خيوط
الأمل لم يتبقى غير
خيطـ واحد وهو الأقوى
هو خيطـ الثقة بالله...
وبه سننتصـــر...!
البرهـــــــوم

إرسال تعليق