مشاركتي في سجال الروائع
لو خير القلب بين الأرض أو وطني
لقال في الحال اني عاشق اليمن
النبض صنعاء و الأنفاس في تعز
و اﻷكسجين ذماري و الهوى عدني
عمران شريانه و الجوف أوردة
تجلطت و اكتوت بالحرب و المحن
روحي لها الله من هم يؤرقها
تشدو بمعزوفة الأشلاء و الكفن
يا ليتها ما رأت هذا النزاع و لم
يطوف في وجنتيها بائع الفتن
كانت و كنا أولى بأس فكيف غدت
فريسة في فم اﻷوغاد و الخون
أكفها اقحمت و استأجرت سلفا
لصفقة القرن بين الضبع و الوثن
سعيدة لم تعد ! ماذا ألقبها
أضحوكة الدهر أم أعجوبة الزمن
#علي_أحمد_مطر

إرسال تعليق