حلم....
كان حلما ورديا ذلك النسيم الذي مر على أنف قلبي فأصابه باحتقان عشقه،
لم أفكر البتة حينها بمراجعة طبيب الواقع ليسعفني بعلاج أستطيع من خلاله أن أشتم ربيعا في ريعان شبابه كان يفوح عطرا..
تكهن ريح القميص الذي ألقاه على عين قلبي حجب عن ناظري جمال باريس.واكتفيت جدا بتسلق برجه وتحسس بريقه،
نعم....كان حلما وفي سديمه هجرت غرس الأشجار ،ألزمت قمري بالحجاب غير آبهة لكمية العمى التي ستصيب الكون في غيابي، تكدست فيه بكل ماأوتيت من رقة،
حتى صراخ أطفال عالمي الجياع لم أسمعه حينما استغشاني بصوته،
حلما...كنت أتموسق فيه متعمدة إغماض عيني كلما راقني الرقص معه،
طقس غير متوقع يطرأ بصواعق الخذلان ليحيل الوردي إلى كابوس أفز منه بكل غباء إليه (دثرني) وقد تمزق الوشاح....
ياااه...أمامي الآن دمار هائل يتوجب علي ترتيبه،
سأشد على فم قلبي. ثم ببطء سأزيح الستار وأسقي الأشجار
وبالقصائد سأشبع جوع الصغار....
سهام الباري
رقة إحساس
معا نسمو#

إرسال تعليق