أسطورة حب ....
يهتزُّ في طربٍ فينــثرُ عطرَهُ
عودٌ من الريحانِ جـادَ بما بَهىٰ
فيحركُ الأشواقِ في قلبِ الفتىٰ
حتى تمنى أن يشم شذابـها
في صحوِهِ تيهٌ و تنهـيدُ الأسىٰ
أحلامُــهُ قدْ فارقتْ أسبابَها
في الحــبِّ لا طــبٌ يــداوي قلبه
أو رقيــةٌ فلقد هوى أهــدابها
إنـــي أراكَ أيــا صـــديقُ متـــيماً
تشــدو الحــروفَ لِتَسـْتَفِزَّ خــطابَها
مُتَرَنــــِّمَاً باللــحنِ في وتــرِ الهوى
تدعــو بأن يصــلَ النــشيدُ لُــبَابــَها
دَنِفــَاً تَعَــلَّق فـي الهيــامِ فؤادُهُ
ليرى الزهور جميعها أترابها
مسكيـــنُ أمســى في الخيال محــلقا
وهبتك وعدا خالطته سرابها
يشكو الصــدودَ ولا يلاقــي منصفاً
قاضي الهوى أمضى عليه عقابها
و الوجــدُ يعصــرُ كل قـلبٍ مسـَّــهُ
فالحــزنُ و الســلوانُ فــيه تَــشَابَهَا
يا رحمتــاه عــلى المــحبِ لــما بهِ
ضــــل الطــريقَ و قــد أضـاع تُرابَها
أتهيم فيها و الحنان مبدد ؟
والكون شمر قد نوى إعطابها ؟
دمعت جفون الورد لما جاوبت :
أيلول عاد و ما التقت أحبابها .
17 ..9..2019
رينا يحيى علي

إرسال تعليق