سؤال فضولي
ناديتُ يا بُنَيّةْ
حسبتُها سُمَيّةْ
نظرتُها زهيّةْ
فلم تَرُدْ عصيّةْ
كَثّرْتُ بالأذيّةْ
لِأعرفَ الهويّةْ
تَأخّرَتْ بِرَدّهِا
بأحرفٍ خفيّةْ
وقد بَدَتْ خجولةً
ببسمةٍ. نديّةْ
مَفادها بأنّني
أُقَدّمُ التّحيّةْ
ولم تُجِبْ صراحةً
فحولها فتيّةْ
عرفتُها مِنْ شكلها
بأنّها ذكيّةْ
سألتُها فصدّتْ
وزادتْ الحميّةْ
وقدّمتْ سؤالاً
بهذه القضيّةْ
أجبتُها بسرعةٍ
جميلة سنيّةْ
وإنّني مُتَيّمٌ
بأعْيُنٍ سجيّةْ
أُعْجِبْتُ في رموشها
كنرجسٍ طريّةْ
ووضّحَتْ بقولها
قلوبنا سليّةْ
فأشّرَتْ برمشها
وقَدّمَتْ هَدِيّةْ
محمدحمودالغيثي
٨ / ٤ / ٢٠١٨ م

إرسال تعليق