مرت الأيام لأكتشف إنّ بعضنا لا يعيش اللحظة، بل يعيش بعدها بقليلٍ أو قبلها بقليل وبعضنا لا يعيش بتاتاً...
واني كُل ما عثرتُ في تلك الدروب المغبرة تسألتُ في براءة..ماذا لو أنني لم أعُد أحتمل التواجد،أليس سببًا مُقنعًا للمُغادرة؟
ولطالما ظننت أن السنوات ستمر بشكل طبيعي، وأني سأكبر سنة بعد سنة في كل مرة، لكن ما حدث لم يكن كذلك، إنه أمر يحدث بين عشية وضحاها فقد تجاوز قلبي المئة بتوقيت الوجع..
ولطالما أيقنتُ و ﺃﻣنت ﺃﻥ ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﺒﺜﺎً
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺜﺮﺍﺕ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﺭﻭﺳﺎً ﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺟﺮﺍً ﻋﻈﻴﻤﺎً ..
ولطالما أنتظرت في كل تلك الدروب الذي قطعتها شيئاً من الفرح المغلف كمفاجأة..
لقلب يستحق أن يعود كسابق عهدة مجلي من صداء الوجع ..
و يعاد التوقيت..ويسترجع تلك السنون لينبض مجدداً بالفرح ..
ويستعيد حياة سُلبت منة...
فهَلْ لِهَذآ الوَجعُ أنْ يَتَلآشَى قَليلاً أُريِدُ أنْ أتَنفَسْ ..
فمنْ جوُرِ الوَجع أظلُ أشعرُ أنْ هذة الحيآة لم تعد ترغبُ بي أو أنّها لمّ ترغب بي يوماً..
وها أنا الآن في آخر حرب آخوضها هل ياترى سأنجو ؟
وهل سأبتسم من جديد..
ⓕⓚⓞⓞⓡ

إرسال تعليق