دهشة الوداع (1)
ــــــــــــــــ
كأخر رسالة غارقة
في بحر الألم
وكان الورق الذكريات
والمداد تياه
وعنوانها الندم
كآخر قصيدة جرح
خطها نبض القلم
كآخر حديقة حوتنا
باسم كذبة الحب
والكذبة كانت بشهرها التاسع
بعد إعلان القسم ..
العهود رماد
والليالي جروح
والأماني معلقة
ما بين الوجود والعدم
كآخر وردة
ذبلت على صدر الشموس
تعاتب أرواح العابرين
تعاني حرقة السأم
كآخر من سكن الديار
بعد الدمار
وكان الحصاد
أن قلب الفتى انهدم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•| #ياسرالزبيدي

إرسال تعليق