عُشّاقُ الهوى
نَظَمْتُ شِعْري على معزوفةِ الوَتَرِ
في نَشْوَةٍ تَمْلؤُ الآفاقَ بالصّوَرِ
وطابَ لَحْنُ الأغاني في مخَيّلَتي
وضاءَ في دربِ عُشّاقِ الهوى قَمَري
حرفي غدا مُسْتَطابٌ حينَ أنْظِمَهُ
وقَارِئُ الشِعر هامَ اليومَ في فِكَري
ماذا أقَدّمُ للذكرى ولي شَرَفٌ
تَفَرّدَ المرءُ في أسلوبهِ النّظَري
محمدحمودالغيثي
٢٢ / ١٠ / ٢٠١٩ م

إرسال تعليق