*ريب المنون*
ــــــــــــ
اللـَّه جـَلَّ عُـلَاهُ .
،
في تكوينِهِ....
خَـلقَ السَمـاوات العُلَىْ بيمـينِهِ
في سِت ِّأيَّامٍ بِـلَا نَصَبٍ،،
كـَمَا
خَلـَقَ الأراضين الـدُنَى
في حِيـنِهِ
بيمينِهِ يطوي السمـاوات العلى
والأرض قبضتُه وفي تمكينِهِ
تكوينُه للكون خير دلالةٍ
سبحانَهُ قدْ جلّ في تكوينِهِ
الشمس تلهبُ في السـماء
وتصـطلي
والبدرُ طـورا عـاد في عرجـونِهِ
شقّ الحياةَ إلى اثنتين فكانتا
أولى وأخرى، صارتا كرهينِهِ
والدائبين كليهما في سرمدٍ
فلذا أنارَ وذاكَ باتَ بدونِهِ
فالليل ألْبَسَهُ الإلهُ عَباءَةً
لنَبَاتَ بين سكونِهِ ودُجونِهِ
والصبح ألبَسَهَ عمامةَ ناسكٍ
ومحجةً بيضاء نصْب عيونِهِ
سبحانه فله الوجود مسبحاً،،
كل الوجود ثناهُ في تدوينِهِ
فهو البداية والنهاية والمدى
وبلا انتهاءٍ جلّ في مضمونِهِ
الظنّ منه تيقنا،،ً ويقينُهُ
لا ريب فيهِ،، فظنّهُ كيقينه
وهو العليم بما نكنُّ،،وسرّنا
علمٌ لديهِ يذاع في مكنونِهِ
سبحانهُ من خالقٍ،
فـَلَهُ الثنا
ءُ بِبَأْسِهِ وَلَهُ الثناءُ بِلينِهِ
من طِينةٍ خَلَقَ ابْنَ آدم فاستوى
بَشَراً، لِيَأْوي طِينُهُ في طِينِهِ
ريب المنونِ مواردٌ لذوى الظما
كلٌّ سيشرب كأسَ ريبَ منونِهِ
فاسألْ فؤادَكَ هلْ أنابَ لربِّهِ ..؟
أأعدّ فرشاً لائِقاً لِجَبِيْنِهِ ..!؟
مَاذا أعَدَّ لخالقٍ وهبَ الحيا
ةَ ومَا أعدَّ بذي الحيَاةِ لِدِينِه..ِ !؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كمْ أجْبَرَ الشيطان،، يَسْلك واديـاً
غيـرَ الذي يمـشيه،ِ -
من إيمـانِهِ ..؟
كمْ مرة أغْواهُ شيطانُ الهوى
فرمَى الغواية
َ في هوى شيطانِهِ ..ِ؟
كم سجـدةٍ للّهِ ، كم تسبـيحةٍ ..!
كم آيةٍ أبْكَتْهُ من قرآنِهِ ..!؟
كم مـرةٍ ناجـاهُ في خلـواتهِ ..!؟
كم دمـعةٍ آوتْ بلا أجـفانِه ِ!؟
ــــــــــــ
*عبدالله غيلان المشولي*
Ghilani✍
٢٨شوال١٤٣٩
الكامل

إرسال تعليق