*لحظة انتظار*
أسيراً خلف قضبان
الهوى أتجرّع كأس
الهيام بمفردي ،
ظلامٌ دامس بين
أربعة حيطان
لكن ثمت نور
بحجم الخيط
يتسع كلما أبتسمت في
وجه عنفوان نار الجوى
ويضيق عندما الجفون
تأكل بعضها ،
على فُجاءةٍ من أمري
أسمع أحدهم قادمٌ إليّ
فإذا بالنور يتسع أكثر فأكثر
بالتزامن مع اقتراب ذلك الشخص ،
راودني إحساس مرهف
أنها الشخص القادم ،
فرحة تجتاح فؤادي
وحيرة تسلب
كل تفكيري ،
سجن الانتظار يُفتح
على شروق فجرٍ جديد
تلك الابتسامة تغمرها
واحمرار وجنتيها ،
فقالت : حبيبي لطالما
أخبرتك أنني
لن أتخلى عنك
مادمت على
هذه الدنيا
لقد وافق
مالك البستان أن تقطف
تلك الزهرة
التي لطالما حلمت
أن تكون لكَ يوماً ما
هاهي الآن بين يديك ،
تساقطت قطرات المطر
على حقول الفرح
لتجعلها مكسية
بزهورٍ وردية
حينها يكتب لها قلمي
أنها البدرُ في الظُلَمي.
إسلام الحاج🍂✒
15/10/2019

إرسال تعليق