أودعتُ حُبّي
راسليني حيثُ أنهيتُ النّزاعْ
قبل أن تنسَي ويزداد الخِدَاع
لوأسيرُالدربَ أسترضي الهناء
كيف أنّ النّفْسَ تهوى الإطّلاعْ
زهرتاكِ اذْبَلّتَا مِنْ فُرْقَةٍ
واختفى نَصّكِ في صمتٍ وضاعْ
فِكْرَةٌ في الأصلِ أم زاد النّوى
أنتِ في بحري وفي فُلْكي شِراعْ
إِنْ تقلْ أودعتُ حُبّي قِصّةً
صرت أنت الحِبْر أو صرت اليراعْ
ياطبيبي صِفْ دوائي عاجِلاً
لا تُؤجِلْ قبل أنْ ألقى الوداعْ
قابليني وَسْط وادٍ في رماعْ
قبل أنْ أحْكُمْ بإسْدَالِ القِنَاعْ
كي ألومَ النّفْسَ واسترجي المُنى
ليعودَ الحُبّ فِعْلاً باقْتِنَاعْ
ويكون الزّهْر يُسْقى بالنّدى
يرتوي روضَكِ مِنْ قَطْرٍ نفاعْ
لن يَضُوْعَ العِطْرُ إلا بالهواء
يَبْسُمُ الزّهْرُ وفي صُبْحٍ يُشَاعْ
قِصّةٌ تبقى لها ذكرى حياة
أنتِ في دربي وفي رحلي مَتَاعْ
إِنْ تَقُلْ أخْفيتُ حُبّي خِدْعَةً
كنت أنت الخصم أو كنت الدِفَاعْ
محمدحمودالغيثي
٣٠ / ٧ / ٢٠١٧ م
إرسال تعليق