مشاعرٌ خائفة…
وكلما همت المشاعر بالهبوط في مطار قلبكِ خافت…
بل وعادت إليّ قائلة: زملوني زملوني وفرائصها ترتعد مخافة…
اتسأل وكلي حيرة ما الذي يحدث؟…
ألم تكن مشاعري مرسلة باتجاهها الصحيح؟…
ألم تغادر نحو مستقرها الأبدي؟…
ويخذلني التفكير بالمنتصف حين تقاطعني زغاريد الفرح…
زغاريد الفرح…
نعم…
فالمدينة تبتهج اليوم بعرس حبيبتي ، وهذا الموكب قد زين لأجلها…
الآن عرفت لما مشاعري خائفة وجلة ، بل ويكاد قلبي أن يخر ميتا…
*منير الحاج*

إرسال تعليق