*لك أكتب يا صغيرتي*
على وتر الحنين
في ساعات متأخرة من الليل
أقلب صفحات الأشواق
أختار إحداها ثم أبدأ بتتبع
مقطوعات موسيقية
أغمض عيناي
أتابع العزف ،
عالم آخر لم أزوره من قبل
ترتدين ذلك الفستان الوردي
في بستانٍ زهري تتوسطين
جمالهُ البهي ،
أحدق بنظري إلى عينيكِ
أدخل في غيبوبةِ الذهول
ولا أريد أن أستفيق منه أبداً ،
على فُجاءةٍ مِن الأمر
رأيتها تدير ظهرها لي
ثم تذهب ،
تركت لها بقية المقطوعات
التي تناثرت في الهواء
عسى أن تحضن بعضها
يوماً ما في ناقوص
الذكريات .
إسلام الحاج✒
20/10/2019

إرسال تعليق