أنين الحرف
ــــــــــــ
يابعضيَ المتأفف ِ
من بعضي المستشرف ِ
أيحن ُتفريقي إليك
كما يحن تأٓلفي
ضدان كيف تفرقا
وتجمعا في معطف ِ
*
مابال متهم ٍ بظنك
بعتقادك قد عُفي
فلربما يأوي لكفك من بكفك قد نُفي
أنْ لم تراني فيك يكفيني بأنك أنت فيْ
أصبحت َأنت أنا
لذا فارفق بنا أو عنّف ِ
**
وغدوت َ أخوفَ آمن ٍ
ٍقد كان ءآمن َخائف ِ
فأذن لجرحك عله
يشُفى بجرح ٍماشفي
أو علني أرويك
من ظمئي وحر تلهفي
ياخائفا ًقلقا ً طلبت
الأمن من متخوف ِ
إني أخبئُ في فمي
سمي وشهد تلطفي
أدغمت ُعنف قساوتي
بجميل لطف تأسفي
أرأيت غصنا يانعا ًينمو بحضن ٍأعجف ِ
**
أسمعت عن قلب ٍيحن
إلى الغرام المتلف ِ
أحيا وفي قلبي مجوني يحتمي بتصوفي
وسفاهة القلب الخؤون
وطيبة القلب الوفي
أنا ذالك الموصوف بالعربيد والمتعفف ِ
طفل ٌوقور ٌفي صبا
شيخ ٍوفي ظل ٍخفي
أتكلف الحسنى وأٓتي
القبح دون تكلف ِ
إن ظن بعضي أن يفي
بالحب بعضي لا يفي
**
أسرفت ُفي قتلي
فيالي من قتيل ٍمسرف ِ
وشنقت ُأوقاتي
بحبل تقدمي وتخلفي
**
والله لا أدري هواك
أظالمي أم منصفي !
أبصرت نصفي السهلَ
فانظر نصفيَ المتعجرفِ
وسمعت مغنى أحرفي
فاسمع أنين الأحرفِ
وعرفت عدلي فيك ما يدريك كيف تعسفي !؟
إني حلبت ُمن الرمال
الظامئات عواطفي
أرضعت عاطفتي
ووجداني حليب عواصفي
هذا أنا أعرفت
ذلك أنت أم لم تعرف ِ
يانبضةً سكنت عروقي
قبل أن تجري قفي ِ
أنا لم أرَ عينيك ِ
ياعيناي َّحتى تختفي
لم تبدائي عندي
ولم تجري لكي تتوقفي
ومتى توقد ضوؤك الوهاج حتى ينطفي
ــــــــــــ
*عبدالله غيلان المشولي*
Ghilani.✍

إرسال تعليق