تأبين الشغف //
طافحٌ صمتكِ بضجيج الخيال المعربش بين ضجعة هذا السكون الناضح من عينك المصلوبة فوق نافذة المساء !!
أيُّ بوح سينبري عن هذا الوجوم المطاول قامة الدمع المالح ..
بَيْدَ أنِّي المتساقط ذِكْراً وحضوراً في معمعة شرودك الرهيف ..
مازلتُ انا اسكنني واستثني ذاتي التي عرفتها منذ اللحظة التي حاضت فيها الحرب ‘ وتناسل القتل في شارع الموت المؤدي إلينا ..
منذ ميلاد العبث كانت داية الغوغاء ترتب لزفاف العنجهية وتأبين الشغف !!
حاء الحب هي الآخرى حجة على سفاهة الضجر المندلق اوداج المدينة الهائمة ..
محمد القاسمي

إرسال تعليق