*لوعة الغياب*
تعودت على أن أراكِ مبتسمة
قبل اكتمال الغروب فيبتسم
حرفي وبوحي لرؤية تلك اللوحة
الربانية التي لا مثيل لها ،
ذلك الجبل يقضمُ
قِطعاً مِن الشمسِ حتى تختفي
تماماً لكنها لم تكن رائعة كما
عهدتها كل يوم ،
أيُّها البوح
اخبرها أن الروح لم يعد
لها روح كي تعيش ،
مجرد شيء أقرب
للجماد يتنفسُ القليل
مِن الأكسجين ،
لا حياة إلا بكِ
سّحُب الغياب ستمطر
على فؤادي حنين مفجع
يجعلهُ يتوقف عن النبض
تماماً ،
لأجلك يكون البقاء
وبدونك يُكتب
الفناء ،
خفايا الأيام على
وتر القدر
عسى أن تحمل تلك
السّحُب خبراً ترتوي
منها الحنايا
فيكون اللقاء.
اسلام الحاج✒
21/10/2019

إرسال تعليق