همسةُ الزّهْرِ
( مالم أظنْ بأنّهُ يَجْري
قد كان لي في ليلةِ القدرِ )
قد أقبلتْ مِنْ حُبّهِا تمشي
حظّي سعيدٌ لا ولم أدرِ
قالتْ : أعزّكَ بعدما نَظَمَتْ
شِعْرَاً بلا زحفٍ ولا. كَسْرِ
قالتْ : أحبّكَ بعدما لَمَحَتْ
همساً بلا سِِرٍ ولا جَهْرِ
طَوّفْتها بخمائلي وأنا
لي في الخمائل همسة الزّهْرِ
وتفسّحَتْ والوردُ مُبْتَسِمٌ
ثُمَّ ارتقتْ عِطْرَاً على عِطري
وتَبَسّمَتْ والعِشْقُ يَغْمُرها
ثُمّ ارتَمَتْ فوراً على صدري
وجهٌ كأنّ الشّمْسَ توأمهُ
يضفو عَلَيْهِ توهّج. الجَمْرِ
قالتْ : بصوتٍ يغتلي خَجَلاً
إنّي أُحبُ قريضكَ السِحْري
ذرني فإنّ الليلَ أسْكَرَني
سُكْرَاً بِلَا كأسٍ ولا خَمْرِ
محمدحمودالغيثي
١٧ / ٤ / ٢٠١٨ م

إرسال تعليق