حفلة ميلاد صاخبة
مهلاً لمَ تركضين؟
لازلت أتذكر البداية...
لازلت أراني تلك اللطيفة المملوءة بالجمال...
بريق عيناي لازال بارزاً ها أنا أراه بأعجاب واندهاش...
هل هذه الجميلة أنا؟
ولكن مالذي أصابني!
بشاشة الروح قد باتت مقبورة بالحطام...
نعم أنني أسمع استصراخ نجاة تتمنى أن يستجاب لها ولكن هيهات...
أهات وأنات قد استشرى وجودها في حياة الطفلة الجميلة التي كبرت...
وها قد حان عيد ميلادها المؤلم لتحتفل بجروحها العميقة بصمت وبعيدا عن الجميع...
صنعت لنفسها كعكتها المكسوة بالحزن وغرست فيها الشموع الملتهبة كقلبها وأطفأت تلك الشموع بدمعها وها قد انتهت حفلتها الخالية من الأفراح والموسيقى المزينة بكم كبير من النهدات وترانيم الموت...
✨فاطمة الشرجبي✨

إرسال تعليق