حَسَناً
ستُدرِكُ أنكَ الوطنُ الوحيدْ
وبأنَّ في جنبيكَ ما يكفي لإغراقِ المدينةِ بالحَمامِ
إذا أتتْ بالنارِ نحوكَ والحديدْ
حسناً ستمنحُكَ القصيدةُ لحظتينِ
لكي تقولَ
وكي تُعيدْ
افتحْ كتابَ الصبرِ
حاوِلْ مرّةً أن تخطفَ الصوتَ المُعلّقَ في حناجرِ أُمّةٍ
تحيا على أملٍ بعيدْ
كُنْ ما استطعتَ
تأمُّلاً
سِمةً
سؤالاً مُثمراً
نَفَسَاً عميقاً
أو رغيفاً تشتهيهِ عيونُ أيتامٍ
يرونَ اللهَ فيهِ
وفيهِ ينتظرونَ عيدْ
الحُزنُ أجملُ ما يكونُ
إذا التقى الإنسانُ بالشكوى
وصار بها سعيدْ
...
ياسين البكالي

إرسال تعليق