..
أين أنتِ ...
ذهبتي وتركتيني وحيدة،
أعاني مرارة بعدك عــني ...، أغوص في أعماق ذكرياتك مُكرهه
وكأنها عقاب لمظلوم لا ذنب له؛
تحدث الطرقات قلبي بأحاديثنا المعروفة لديها؛
بينما أمضي فيها وحيدة وصامته ...
ينتعــل روحي طيف روحك، وتغشاني آمنة سكون ...
وأحاديث الطرقات مازالــت تطن وتطن في قلبي وأرى قلبي يحاول أن يسد أذناه كـي لا يسمعها ...
لكنه لا ينجو من همساتها الخفية تارة والمضجة تارة أخــرى
بينما ضحكاتنا تعلو في داخلي وأشاطرها الضحك والبكاء معاً،
فينبعث صوتِ دون أن أدرك يسألني أحدهم إن كنتُ أعاني من خطب ما ...!
شيء يجعلني أبدو بهكذا مظهر
وأنا أمشي وحيدة وشريدة أبكي وأضحك كـمعتوه لم يحالفه حظه لألاف المرات في حياته....
أو كمجنون فقد عقله آثر حرب أخذت منه كـل مايملك أمام عينيه
وهو ساكن لا يقدر على شيء
لم أجيب على أحد من سائليّ المارة ذلك لاني لا أملك جواب ،
الكـل يرثي لحالي ويشفق عليّ أثر رحيلك عدا القدر الذي فرق بيننا
يالبؤسي من سيعوضني غيــابك ...!
أشـــواق 🍂
إرسال تعليق