متى ؟
أشارت ثُرَيّا إلى مُقلتيّا
وقالت : هواكم تَجَنّى عليّا
طغى الحُبُّ حتى استفاضت نَدَاهُ
فمَدّ وغطّى على حاجبيّا
وبالسّرِ مِنّي تَوَلّدَ خوفي
وسهّدَ عينَيَ وطالَ المُحيّا
وأجهدتُ نفسي وأخفيتُ حبي
وصارت علامات في راحتيّا
متى كان هذا ؟ وولّى فأسقى
وروداً بقلبي وعينَيَّ ريّا
وأضحت ثُرَيّا تنادي وتبكي
فصار نِداها نِدَاءً جليّا
وفاوضتُ حُبّي أنا في هوانا
وقال : لماذا تنادي عصيّا
فقالت : سيضحى وأعطيهِ نُصحي
ولا حُبٌّ إلا لتلك الثريّا
محمدحمودالغيثي
١٤ / ١ / ٢٠١٩ م

إرسال تعليق