لي في هواها من الحب الكبير مدى
ولــي شعور له في العاشقين صدى
فهل بلقــــيا بها يارب تسعفني
ولو ليــــومِ بـــــه أحيا من السُعدا
تلك التي في الهوى قد أسقطت مدني
من كدت عشقا لها أن أفقد الرَشَـدا
لن يبلغ الســـــدرة العليا معي أحدٌ
ولن تمـــــروا بمثلي في الهوى أبدا
فهل بوصـــل بها يأتي على دعةٍ
وهل سألقى سناها في الوصال غدا
وكم دعــــــوت لها فـــي كل نافلة
في جامع النور أو في مسجد الشهدا
فمن دعا الله ما خــــابت مقاصده
كلا وما عـــاد من باب الكريم سدى
إني بحبي لهــــا أسمو إذا ارتفعت
فوق المعارج روحــــي والفؤاد شدا
منصر السلامي

إرسال تعليق