مذكرات شتوية
أكتب بدافع الألم….
وحفيف الشتاء يختلس
وريدي القارس….
لم أعدأشعر بشذوذ
أناملي
كم أردت أن أكون هناك
إلى وقتٍ لا يعُد، إلى أن
ينتهي العالم أو أنتهي أنا.
. المهم أن لا يترك
إحدانا الآخر.. أن لا
أظل عالقًا في الذكريات
..أن لا أبحث عنك في وجوه
الآخرين.. وأن لا أتذوق
مرارة غيابك مهما حدث ..
شعوري أشبه بمهرجان
في محفل كلمات ...
يحضر راع الجمل الوارفة
فيسيطر الهدوء وتكتتم
الألسن عن بوحها..
لم أعد أشعر بكتفي…
ولا بنبض الشعور
الذي يكن بداخلي
جسدي بات هزيل…
تباً لتلك الذكريات
ولذاك اللقاء
القاتل…
كل ماحاولت النسيان
يأتي الشتاء…. ويروي ليـّۓ
قصتنا تفاصيل لقاء موعود
بالمشاعر المزيفة….
حتى مسكة اليدوقتها
كانت كاذبة حتى
الإنتظار
عند تلك الزاوية
كان شجونا كاذب… .
وماذا بعد،أي ذكريات
جميلة
خلفت وراء حنينك ورا ء
شغفك
لعيناي وتلك الهمسات
المتسترة،خلف كلمة وجملة
ليتك لم تكن روح وقتها
لقتلت فؤادي ولا جعلت
طهر قلبِ يلامس
الأرواح المتصنعة،
لم أشفق على روحي
إلا حينما جعلت أنفاسي
تخرج خلسة مِڼـّي دون شعور
دون تحكم لاإراديا
حينها تيقنت بأن
قلبِ مازال شغوفاً
كطفلة.
شعور بيلسان

إرسال تعليق