أنسُ الحياةِ
علمُ الفتاةِ على المدى محمودُ
فبعلمها بين العبادِ تسودُ
لا تجعلوا علمَ الفتاةِ مشقةً
ودروبها بجهالةٍ مسدودُ
لا تقبروها بالجهالةِ إنها
نورٌ الحياة وأنسها المولودُ
تهبَ الحياةَ قداسةً من علمها
إنَّ النجاحَ بظلها معقودُ
فهي الشريكةُ في خضمِ حياتنا
وبدونها ما للحياة وجودُ
وهي الخليلةُ والمربيةُ التي
تبني الرجالَ بعزمها وتجودُ
كي ينعمَ الوطنُ الحبيبُ بفتيةٍ
رضعوا العلومَ وبالرخاءِ يرودُ
كي تعلمَ الدينَ الحنيفَ وشرعهِ
وتُستفيدَ بهديهِ وتُفيدُ
فالله كرمَها وأعطى حقها
من يستبد بها فذاك جحودُ
إنَّ النساءَ إلى الرجالِ شقائقٌ
نصفُ الحياةِ وطيبُها المنشودُ
فهن القلوبُ الناعماتُ لطافةً
وهن اللواتي حبُهنَّ قيودُ
لا تستريحُ النفسُ دون شريكةٍ
فكأنها مِلكٌ لها وخلودُ
أنعم بها من وردةٍ فواحةٍ
أنسُ الحياةِ وكنزُها المعدودُ
فالعلمِ نورٌ للعقولِ ينيرها
والمرءُ عند بلوغهِ مسعودُ
الأستاذ / يحيى حزام الحايطي.
2019/12/3

إرسال تعليق