في حروب الليل....
...الكتابة ذخيرتي الوحيدة.....
يرسم كثير من المحبين لأحبائهم صورا ملفتة وقد يبالغون في المثالية عند رسمها ...وحين تأتي بعض التصرفات لتشرخ برواز هذه الصور حينها يصعب أن تعود صورهم المبالغة فيها كما كانت.. خاصة إذا كانت المشاعر هي من تأذت وكسرت..
قد تجد نفسك التائهة في غياب مختبئ في عمق قصيدة..أو سطور مقالة
وتجد شخص آخر يشبهك تارة بين دفتي رواية
و تارات مسروقة بين يدي أوراق كتبها كاتب لايعرفك ولا تعرفه ويفصلك عنه حاجز زمن قدره صدفة
قيل
"كذبة الأربعين شبيه إختلقها.شخص يرى وجه فقيده في أوجه العابرين"
أعتقد أن من قال هذا المثل كان يقصد تلك القصائد التي تشبهنا والروايات التي تحكي.مشاعرنا
والأيادي التي تكتب بما نحس
والأفكار التي تنتمي لعالمنا
والنصوص التي نقرأها ونعتقد أنها كتبت لنا
والأحرف التي تعبر عما عجزنا عن.قوله
والأرواح التي تألفت وألفت أرواحنا
قال أحدهم
*أشباهك التسعةوالثلاثون ليس.بالضرورة.أن يكونو أشخاص.بل.قد.تشابه.نصوص او قصائد*
ولكن....
فللروح.شبيه
وللمشاعر شبيه
وللأفكار شبيه
وللقلب شبيه
...أيضا....
وأوجه الشبه بيننا
ليس.بالضرورة أن تكون بمثابة نسخة متكررة بل لكل سمة يتميز بها وشيء خلق معه لايشبه فيه أحد
يتفرد ببعض سماته وصفاته الفكرية.والخلقية والخلقية والروحانيه
فكما لكل نفس.شبيه
يبقى.هناك.شيئ لا نشبه.فيه.أحد.إلا أنفسنا
أمل الورافي

إرسال تعليق