تمتمات على قيد البقاﺀ !
......................
أنا هنا أعد ركلات الوجع
في صدر قصيدتي،
أحاول أن أقتبس السعاده من
نور أحرفي المثقوبه.
لا أدري
ماهذا الشتات ياساده..!
شغف يذوي ذاكرتي
بالنسيان،
وأملٌ يصارعني
بالكتمان،
حكاياتٌ بدت لي
مكللةٌ
كأنها الثعبان !!
وقصص أنتهت صلاحيتها..!
كسلٌ ظالم يحتل جسدها
وألمٌ عابر يفتتها.
متعبه أصابها السهاد.
أنظر لتلك الصور
المعلقة على جدارنا الضبابي
كيف تنجر خلف أمتعتي
كسحابة سوداﺀ
أصابها تذاعير الصدأ..!
حيِن أكتب تبعثري..
أشعّر بالنصب الشديد
الذي يكنسل
وجدان قصيدتي!
تأخذني الذكرى للوجع
للضمأ
لتجاعيد الفرح.
للتمهيد والتجديد
للثكل،
والكسل
والملل والإنهيار .
الآن وقد ذبلت سيقان
الأمنيات
وتكسرت أساور
الذكريات
لاأجد ماأمارسه سوى أن
أنتظرك حتي تلك اللحظة
من السرد
والتكاثر والإنطواﺀ.
وليس لدي أي موهبةٌ
أقدمها في العرض الأول
من تفسيرك المخملي
والمتهور.
فكتبي وحروفي
أغتصبها الحنين
وذاكرتي باتت گطفَل فقير
يستمتعَ بالنظر
لِـ بائع الحلوىَ
وتاجر الحليب في تلك
المدينة المهجوره.
أنثى الـربيع..
ألـوف الفريـعي🎻🎶

إرسال تعليق