سجين أنا
وحروفي محبوسة
،في سجن اللأجئين
منذ قرون ،من
ذا يعيد
الحرية لريشتي ،من
ذا سيهديني السلامٌ
هل كان عليِّ أبقى
سجينا الحرف
مصلوب الجسد
ممزق الأبجدة..
فاقد الشعور ..
متبعثر الأوجاع…
من ذا سيفك أسر
محبرتي،لم أعد
أكترث لسجني المؤبد
طيلة
تلك السنوات
لَـگِنْ الخوف
متلسطة عليِّ
يأكل ندباتي
يثير خدوشي
المنقوشة
على السجن المرهون
ظلماً…
أنا من أنا…
أنا روايةٌ خالية
من أبطالها…
همسة

إرسال تعليق