منحدر الوداع ///
الليل مجزوء السكينة
إلا من ضجعة مريرة يثقبها الشرود ..
ذاتي الموبؤة بمتلازمة الحنين ‘
نبضاتي الجافة أصوات نشاز
على قارعة الهيام ..
طحالب الوجع المتكاثر
في مستنقع الإنتظار المُعَكَّرَ
بوحل القطيعة وطمي الإهمال ..
شظايا الآهات عند
إنزلاق آخر بسمة
في منحدر الوداع !
ظمور اطراف الهمس
في ليالي الوله النابت
في مواسم الصدفة ..
على اريكة هجرك ضجعة
يتناسل منها القهر الارعن .
الضجر المخبوز على
صلعة مسائي القاتم!
مازال همس أهدابكِ
يوشوش صمتي منذ
الرفة الأولى لجفونكِ
الصاخبة ..
الآن يأزُّ صوت لوعي
من بين فتات ذكرى
لقائنا الشاحب ‘
حين كانت نظراتي
في عينيكِ تجاوزت
تأنيبتان وعتاب '
كنت انا البالغ من العمر
حلمين الا امنية
وعمري قد تجاوز سن العطر ...
محمد القاسمي

إرسال تعليق