تفاصيلٌ مزدحمه !
... ..................
العابرون فوق تناهيد الغياب
لايعرفون تراجيد
الأمنيات.
ينحتون جسد السكون
وكلما هبت رياحهم
تمايلت
ازهار البقاﺀ.
الراحلون
لهم في الشبق الف رواية مطلقه
لايعرفون الكتابه على
الزجاج.
ولهم في الحنين قصص وحكايات.
حروفهم صماﺀ،
أطرافهم عرجاﺀ
تخنقهم التجاعيد فوق
عتبات الصدأ.
كل عامٌ من الوجع
يمارسون
تلك النفوذ العاريه.
لايعرفون السعاده سوى
محض أفكار يائسه
تتعاطى الحنين للماضي
والتسلق إلى أعلى قمم التبلد..
النازحون من الحنين
أصابتهم زلازل الذكريات
يتألمون بصمت الألق
ونبض الرُعاف.
يجلدهم الخوف للماضي المكبل بالدمع والأسى
ويختلي بهم فجرٌ خانقٌ
يستنشق أصواتهم گ همس غريب
يختلس السحاب
يلبس الثياب
ويصهر تجمده على الأكتاف.
.....................
تكرسات لغويه
لاتسدد عداد الساعة المتحوله
ولاتباع بسعر يكفي لحل معادلاتهم المعقده.
يشترون الغياب بأسعار باهضه،
يتمردون
ينحتون جدار الرحيل
گ عاشق متعب أرهقه الليل من بعد
ومضةً سممت جسده.
وبائع قاسي لايعرف المغفره.
.....................
هذا الشتاﺀ يحب ممالأة الطريق
بالمهرجين.
أحتف هذا البرد يأبى أن لايعود
لطريق المتفلة
بالفرح
يود خريف هذا العام لو يغرس أنيابه
في
أصداف ذاكرتي المتعثره.
ليبتلع أول فكرة ولدت للتو !
منذ الأمس وذاكرة الحنين تفرش
البساط الأزرق فوق سرير الإنتظار،
تعلق الألواح على الجدران
لتقرأ تلك الجارة فنجانها
المكسور.
مابك تصك عطرك الفارغ فوق
عنقي المبلل بالسكر
مهلا ثمة صوتٌ خافت يعبر مسمعي
يخيط فستاني المنهك بالسهر
يبعثرني تحت المطر.
فنانة هي أحزاني تعلمني
الصبر والإنتظار.
لم يبقى إلا لحظات قليله لإندلاع
الفجر
فلتنهي أظافر الوجع
صلاة الضوﺀ
وتقدم القربان للدهر
كي يستباح رغيفها
وتقبل توبتها من جديد.
أنثى الـربيع..
ألـوف نـاجي..

إرسال تعليق