دروبُ الإشتياقِ
مِن غيرِ عَزمٍ هل نشدُّ. رِحالا
وبغيرِ درْبٍ. هل نسيرُ. رِجَالا
فَلٍمَ الجِيادُ تبدّلَت. أحوالُها
تُنسي الدروبَ وتتركُ الخيّالا
كم ماهرٍفي العَدْوِكان مُبجّلا
بين الأنامِ وقدسمَوهُ. خِصالا
مِن رفعةٍ وتراهُ يعدو. فارساٌ
والناسُ تُخبِرُ دهرهُ. الأجيالا
أمّاالعَوَامُ إذارأوا. ذا. رحلةٍ
ومسافراٌ ومرافقاٌ. حمّالا
قَدٍمواإليهِ وشاركوهُ. قِرَاءَهم
وكذا دعوهُ كرامةٌ. و جلالا
وتعارفوا( قُدّامَ باب ) مقرّهِ
وتوادعوافوقَ الطريقِ عُجالا
الدّرْبُ ياللدّرْبِ كم هو غائبً
أين الصّديقُ لِنَقرأَ. الأمثالا؟
إنّ الذّي عَبَرَ. الدّروبَ. مُسَافِرَاٌ
يُنْعي الزمانَ لِيَذكرَ. الأطلالا
ويرى المعزّةَ في الرّكوبِ تغيّرَتْ
وتحوّلت طُرُقُ المُشاةِ. خيالا
أضحت دروبُ الناسِ عبرَ مطيّةٍ
الوصلُ فيها يَسْبَقُ. الرّحّالا
والخيلُ خيلُُ لو يزولُ. زمانهُ
خيلُ المكارمِ لن يصيرَ. غزالا
محمدحمودالغيثي
2020/2/22م

إرسال تعليق