جُرح يمرّ على حدود صدري فيرسم على جدار الروح وشم الألم المقدّس فالآمال التي كنت اتشبث بها سقطت بيد الريح ، وذاك الفرح تلاشى من روحي لتقبع الذات في وطن السراب ..
تلعثم نبضي والأحزان بداخلي تتستر بالسواد ، والخطوط الغائرة ترتسم على جبين الصمت بينما قطاري أفلتني حتى الضياع ، وها أنا بعيداً عن الأضواء ، غارق في التيه ، وحدي أعتنق التناهيد الراجفة ، فأرسلت ثمة إعتذارات منبعثة من كينونتي لــ قلبي الذي غشاه موج الوحدة فحاولت كثيراً أن أطلق العنان لروحي أن تحلق في فضاء الشغف من بعد ما كانت تسكن في براكين هامدة ..
لا بأس رغم الخيبات المتنامية ، وردهات الفراغ ، لا زلت أقاوم وأسند نفسي بنفسي فحتماً سيأتي يوم تتسع فيه دائرة الأحلام والجرح الزمن سيضمده ، فنحن بحاجة أن نكون أقوياء نمهد طريق العودة للأمل والحياة .
#عازفة_الليل
5/2/2020 م

إرسال تعليق