-->

روائع الادب روائع الادب
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

ٲغليته فباعني

أغليتـه فـ باعنـي
*#أحـلام المخلافـي*

إهداء خـاص
لـ غروري حكايـة
ـــــــــــــــ
أحببته حـد الموووت فقتلني ..
فككل ليلـة نتبادل الحُب والكلمات في ذاك الهاتف اللعيـن الذي أبى لأن يجمعنا سوية فلا تتحاضن سواء أحرفنـا بحب شديـد ..
كانت من أجمـل الليالي اللي عشنها سويـة ..
حتى أتى ذلك اليوم الذي قرر أن يجمعنا بخاتم يرتديه كلينا ليحتضن الحب قلبينا أكثر ..
كنت نجمته المفضلـة كما يزعم وحبيبته وسر سعادته ..
كان يدللني كطفلة صغيرة ..
كان وكان وكان ..
وياليت الذي كان ماكان ..
فكان في ذاك المكان حب يتسع لكل عاشق ولهان ..
حتى كسرني محبوبـي وخان ..
وعدنـي خائنـي الحبيب ألا يحب سوايا
وأن لا ينطق أحبك لأنثى دوني ..
ولكن هيهات أي قلب يحمله هو فهو حنون حد الخيانة ..
يجمع في قلبه حب بقدر ماتجمع حبات الرمان ..
أخبر غيري بحبه ..
وتغزل بها يحدثها عنه وعن تفاصيل يومه كم كان خائنـاً ..
يحدثها مثلي تماما مع إختلاف الأسماء
ياليته خان وأحبها بطريقة أخرى ..
طريقة غير طريقة حبه لي ..
كنا مختلفيـن في حبنا كثيـراً ..
حتى طبقه مع غيـري فأصبح حبنـا معتاد كبدايات الشتاء ..
هاهي تمر الأشهـر بعد أن قررت أن أعيد خاتم إرتباط قلبينا له ..
أوجعني قلبي تألمت كثيـراً ولكني أعيش
كم أخبرته بأني لاأعيش من دونه وها أنا أعيش ..
أعيش بدون قلـب ولا حب ..
كرهـت كل شيء يتعلـق به ..
تلك الجميلة ساحرة العينين مليئة عيناها بالحـزن ..
وحيـدة حد الضياع
..
لاأبكي عليـه فهو لايستحق ..
ولا أتذكر شيء منه سوى تلك الرسائل اللعينة التي دمرت كل حلم بنيته ..
ياليت يعود بي الزمن للخلف قليـلاً لبضع دقائق فقـط كي لاألتقي به وأعيش تلك الشغوفة البشوشة بدونه
تمنيـت ولكن لايتحقق كل مانتمناه أبداً ..
فكل شيء بالنسبة لي أتعبني لم يعد العالم يسعني ولايحتضنني أحد سواء من أنجبتني تبكيني كل ليلة في صمت عنيف أرى في عيناها الحزن على الحال الذي وصلت إليـه ..
وأرى في عينا والدي العطف والألم ..
كل من حولي يهتمون بي ولكن لم أعـد أثق بأحـد وأنت السبب ..
يالك من جريء ..!
أتيت لتعيدني إليك بعد تحرري منك ..
أتيت لتدمر ماتبقى من كياني وذاتي ..
قول لي فقط لمَ عـدت ..؟!
كان جوابه سخيفـاً كسخف ذلك اليوم الذي جمعني به ..
قال :
أحبك ولهذا عدت ..
أي حب تتحدث عنه لاتنطق هذه الكلمة فقد لوثتها لوثتها
ورحلت بصمت وكم أتمنى أن لا أراه ولو صدفـة

رفقـاً بالقلـوب فإن لاشيء يعود كما كان بعد كُسره

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا لتتوصل بجديد هشام هاشم

Carousel

جميع الحقوق محفوظة

روائع الادب

2016