وجوه
وما دنيانا إلا مسرح، تختلف الأدوار بين الرومانسيه التراجيديا الكوميديا ورعب المجهول.
وكلاً يُتقن دوره، سواءً بغباءه المعهود أو مكره الذي جبل عليه.
ونادرا ما تنكشف حقيقة الدور لأولئك الذين يتقنون جميع الأدوار بجانب الدور الرئيسي الذي أناطوا أنفسهم به.
وكل يوم تنفتح الستارة عن حقائق نظنها محض تمثيل وليست سوى حقيقة في عالم غدا الكل فيه ممثلون بارعون.
ليلى السندي

إرسال تعليق