-->

روائع الادب روائع الادب
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

وطني بعينيها

*وطني بعينيها*


حدثتُ أهلي ولكن لم يعوا أبداً
بأنَّ من حبَّ لا يخشى من القدرِ

::

وكم مُحبٍّ رديءُ الحظِّ عارضهُ
ممن أنا اليوم منهم ضائقٌ صدري

::

من فعلهم بتُّ أقضي العمر في كمدٍ
والصدر بالحزن منهم فاض بالكدرِ

***

يهمُّني أمر من أهوى ولست أرى
لي في سوى أمرها شيء ولا أمري

::

بها رضيتُ وما لي دونها بدلٌ
بغيرها سوف أُعلن يا هوى كفري

::

لأنني لم أرَ في حُبِها ضرراً
علَيَّ ؛ كلا ولا أخشى من الضرَّرِ

::

يزيدني بُعدها حباً ولو هطلت
عينايَ بالدمع حين البُعد كالمطرِ

::

هي التي لي بعينيها أرى وطن
ثاني ..وإن لم يكن فالأرض كالقبرِ

::

إني لأخجلُ من يومٍ يمر بلا
ذكرٍ لها في حياتي أصبحت قدري

::

ولا أرى أيّ معنىً للحياة إذا
أصبحتُ فيها بلا سمعٍ ولا بصرِ


✍🏼 محمد أحمد الشرفي

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا لتتوصل بجديد هشام هاشم

Carousel

جميع الحقوق محفوظة

روائع الادب

2016