كذَّابةٌ أسلوبُها جذَّابُ
إنّي أحبُّك أيُّها الكذَّابُ
كذَّابةٌ جذَّابةٌ، وأديبَةٌ
ما همَّها الأُدَباءُ والكُتّابُ
يا أنت، يا شمسي، ويا قمري، ويا...
تتعدَّدُ الأسماءُ والألقابُ
يا نور عيني أنت، يا أهدابها..
تروي العيونُ هواك والأهدابُ
أغلَقتِ نافِذَةً بوجهي، إنّما
أغلَقتِها وتفتّحَت أبوابُ
أنّى اتَّجَهتُ فثَمَّ وجهُ حبيبتي
وتَفرَّقَ الأحبابُ والأصحابُ
يا قِبلَةً يمّمتُ وجهي شطرَها..
في القلبِ بوصلَةٌ وأسطرلابُ
يا قُبلَةً ما كانَ أحلَى طعمَها
يا نَظرَةً مضمونُها إعجابُ
مُتوتِّرٌ، وتُلاحظينَ توتُّرِي..
فمتى متى تتوتَّرُ الأعصابُ؟!
قالَت: أظنُّ بأنّنِي عصبيّةٌ
وأظنُّ أنّكَ واحدٌ لعّابُ
يا بنت، بعض الظنِّ إثمٌ، واعلمي
حتى معاكستي لها آدابُ!
#إبراهيم_طلحة
٢٣ مايو ٢٠١٩

إرسال تعليق