شعور التبلد لٱ يتولد بفعل الصدفة
إنما يتولد بسبب رغبتك في البكاء
ثم رغبتك في البكاء
ثم رغبتك في الراحة
للإسف
أنت لٱ تحصل على أيا منهما
فتجد نفسك في أعلى تلة شديدة الإنحدار
غير قادر على التنفس
اه
كم تود حينها أن يمسك يدك أحدهم
ويخبرك : أنت على ما يرام
دون أن تنطق ب بنس حرف
لَـگِنْ ما يحدث هو
أنك لن تحصل على ه̷̷َـَْـُذآ أيضا
تتراكم على واحات قِلًبُكً الخضراء
قطع ثلجيـٍة
لم تصهر بعد
لم تصهر لإنك غير قادر على إحراق تلك الذكريات
يزداد التبلد كل يوم
بل في الثانيـٍة الواحدة
تمتلئ منه
حتى تشعر بأن لا رغبة ڵـڱ في الحديث
أو الشعور
الإبتسام
الشرح
تفقد اللوحة رونقها
يسلب منها الوانها
أنت حقا لٱ تمانع اللون الأبيض والأسود
نسيت أمرا
فقد فقدت الرغبة أيضا
وليس هناك فرق
ما إذ طرق باب شرودك قطرات الندى
أو زارتك نسمة باردة
أن تقبلك زهرة المساء
أو أن يحتضنك الغروب مودعا
أن يباركك الشروق باسما
عندما تبدا الروح ب الضياع
لٱ شيء يواسيها
هي فترة
ثم سيطلق سراحك
ولإجل إعتدالك تماما
سيتم إعتقالك مرة لتعش ذاك الشعور
وسيصبح لديك كالعادة
فما أصعب التخلص م̷ـــِْن عاداتنا
بقلم/ بريا

إرسال تعليق