-->

روائع الادب روائع الادب
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

ماذا لو تقرٲ

ماذا لو تقرأ

تساؤلات من الواقع
الذي نسمعه ونراه فيما
يخص "الحب"

أليس الحب وطن الأنقياء
أم إشباع رغبة مؤقتة
ويصبح ذكرى فكاهية مع 
مرور الأيام

أعتقد أن التساؤل الثاني 
ربما هو  الحقيقة المؤسفة 
التي يتهرب منها الكثيرين 

لماذا أنت/تِ
تبحث عن أشياء  تعلم عنها
مسبقاً أنها مؤقتة ؟

ربما الحاجة إلى العاطفة 
أو بالأصح الإحساس بوجود فراغ عاطفي

وربما أيضاً الطرفان يسعيان إلى نفس الهدف في آنٍ واحد 

أو أحدٍ منهم 
يخدع الآخر بأحلامٍ واهية
تكون ضحيتها تلك الروح 
التي أحبّت من صميم قلبها 
بعيداً عن المصلحة العاطفية
المؤقتة ،

يا من تتسلى بالوقت للعب
على أوتار مشاعر الآخرين 
أليس من الظلم جعل تلك الفتاة
أو ذلك الشاب يعايش صور ذهنية من الذاكرة لذكريات ما
 يُسمى الحب بعد الزواج
 بشخصٍ آخر
حينها يكون الموجود الجسد 
أمّا الروح تصبح في مهبِ الرياح 

---------------------
يتبع ⬇

هنالك قصص أخرى كان فيها
 الحب ليس لمصلحة أو لإملاء
 فراغ روحي أبداً
لكن كان الفاصل فيها عدة أسباب
جعلته مجرد ذكريات

- قول البعض أن الظروف
هي السبب
 
- العادات والتقاليد(أسرة
 متحفظة/أسرة منفتحة)

- الفروق في  الظرف المادي
بين الفتاة والشاب أيضاً

- رأي البنت في بعض الأحيان
لا يكون له قيمة عند  بعض الأسر
(تلجأ الفتاة للقبول بالزواج خوفاً
 مما سيحصل لها في حالة رفضها)


لو تبحرنا أكثر في الكلام
لن نتوقف ونحتاج لأيام طوال
كي نكمل

لكن باختصار

عندما تحب أو تحبين
لا تجرح/ين
لا تستغل/ين
إذا كنت/تِ  تعلم أن النهاية
 ستكون الفشل
انسحب قبل الوصول إلى العمق
فتصبح/ين في غرقٍ دائم

وكن على علم واعلم
كما تدين تدان

---------------------------------
يتبع⬇

إليكِ أيّتُها الفتاة
عندما تقعين في الحب 
لا تعطين كل مالديك
احتفظي بأغلب الخصوصيات
لا تفرطين بكرامتك أبداً
اجعلي خطوط حمراء للطرف
 المقابل كي لا يتجاوزها

أتدرين إن فعلتِ ذلك ماذا
 سيحدث
بكل سهولة
 تكتشفين عدة أشياء

- الطرف الذي يُظهر عكس مايبطن 
سيكون مفضوح أمامك بل أنه
 سينسحب لأنه أقترب منكِ
 لغرض مؤقت فقط

ثانياً
الطرف الآخر الصادق
كما قلت حين يجد السهل
 الممتنع غير موجود
 والخطوط العريضة الحمراء
 التي وضعتيها أمامه تجعلك تكبرين في وجهة نظره كثيراً
أخلاقك وأيضاً الكرامة 
حينها بدون أدنى شك سوف
 يتقدم لكِ من الباب
 ويطلب الزواج

---------------------------------------


إسلام الحاج✒

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعونا لتتوصل بجديد هشام هاشم

Carousel

جميع الحقوق محفوظة

روائع الادب

2016