وتهديني الأمل ...
وتزرع في طريقنا
ورد وشوك
أحرق جنون الأنتظار
بالتحديق في ساعتي
طويلاً
وتبدأ حكايتي ...
بين الأنين وتراتيل
الوجع
وأمنية يائسة ....
تسمو في الأفق ...
أنا هنا
أسامر القمر ...
والنجوم ترافق
وحدتي
أشكو لها سقيع الذكريات
ثم أغفو على حين غفلة
وتصحيني صوت
الطيور الغناء
اجول مدينتي المهجورة
لم يتبقَ لي منها
إلا طعم الثلج
كم أشتهي ... الوطن
إن كان المغيب
بقاياي من جليد
وشمعتي في مهب الريح
لا ....
يا رحلتي تمهلي
هناك ثقب يعتري سفينتي ....
آه يا وجعي .......
تتسلل بلطف للوتين
وتحرقني بأنات السكون .....
وما قبل الرحيل ....
حقيبتي والذكريات
وتذكرتي صميم من
جراحاتي .... ...
سأنثر ورودي
واقتبس لي مركب
من اوراق الشجر ....
وارسم لوحة أملي ...
من البنفسج والوتر ....
والنهاية
وداعاً سأبقى وحيداً
مع الإطلال وبأيدي
وشاحي الأسود وحبر من الألم .
✍🏻 *عازفة الليل*

إرسال تعليق