إلى أمام الخلف
وماخلف الأمام..
إلى انبلاج الضوء في كنف الظلام
ومع اشتياق الفجر للفجر الجهام ..
جاؤوا لإخراس الضمير
ولخنق أنفاس القصيدة
ولاغتيال الحلم ..
والحلم السعيدة
من مصدر الزيف المعتّق
عند هاتيك الحرام
جاؤوا لإطفاء الحرائق بالحريق
بالحب أذكوا الاشتعال !!
جاؤوا لتحرير الفساد من العباد !!
جاؤوا لشب النار من تحت الرماد
يوماً سنصحو ...
ثم ندرك حمقنا وسط الزحام
وبأنهم أخذو الحياة
قطعوا الوتين
وتوسدوا الحقد الدفين
كذباً ينادوا بالسلام ...
قبحاً يقودوا فقرنا
ليسفكوا روح الوئام ....
ـــ
عبدالله الذيفي
18 أكتوبر 2018م

إرسال تعليق