الأمل
أتسرّ ُ لي قول الغواني يا أملْ
سِرْ بالغرام ولا تجاهر بالقُبلْ
وأنا هنا في ديرتي مُترقّبٌ
هذا التخاطب والهوى هل يُحتملْ ؟
بيني وبين صديقتي هذا السجا
ل ، ونوعه بل بيننا شِعْر الغزلْ
وتثير بي ما إِنْ تصير مجاملاً
ومخادعاً قد دوّنتْ قولَ. الأُوَلْ
يا صاحبي وصديقنا هذا أنا
بعض المُنى مرئيّةٌ وسط المُقلْ
لو كان لي أنْ ألتقي في لحظةٍ
برحالها ويضيئُنا بدرٌ أهلْ
لو حان لي أن ألتقي حالي هُنَا
ك ، بأوبةٍ ويزفّنا جمعٌ وصلْ
تُحَفُ الهوى مصفوفةٌ مِنْ أصلها
منحوتةٌ لمعالم منذ الأزلْ
طاب الهوى وتفتّحتْ من ديمةٍ
زهراتنا ودروبنا أمستْ شُعلْ
ياليلتي ياليلنا بل ليلهُ
بدرُ التّمام بضوئهِ هل يُكتمل ؟
ما أجملَ الليلَ الذي قد يلتقي
في ظلّهِ وبضوئهِ يصفو المحلْ
أتُضيئُني وتضيئُها ولطالما
صرتَ الرّفيق لِخَطْوِناخطْوالعَجَلْ
قُلْ لي إذن أحوالها كيف الوئا
م ، أما يزال مؤكداً مهماحصلْ
هل حالها مثل الذي. يجتاحني
مِنْ فُرقةٍ هل عندها نفس العذلْ ؟
أم أنّها برفيقها سارتْ على
دربٍ سوي حتى على ضرب المثلْ
إنّي هُنَا في قريتي مُتلهّفٌ
وجمالها في صفحتي رسمٌ ذهلْ
مُتوعّدٌ لأرى احمرار خدودها
في فُرصةٍ مقبولةٍ وعد الأملْ
محمدحمودالغيثي
مشاركتي في سجال منتدى أقلام عربية
١٦ / ٤ / ٢٠١٩ م

إرسال تعليق