بوح كاتب
في سراديب الصمت
وحقول الحنين
ترابط مخيف بين
كلا الطرفين
ليجعلاني بين كماشة
لا تعرف الرحمة
تعض على روحي
الجاثية في أروقة
الساعات المتأخرة
مِن الليل
وراء ذلك الهدوء
حرب شعواء لا يُعرف
موعد خلاصها
لكن قلبي بدأ يتعب
مِن أسهم الأشواق التي
ترجعهُ إلى الخلف
حتى وصل منحدر الهاوية
إمّا السقوط أو المواجهة
كَي يكون اللقاء
ممزوج بطعمِ الإنتصار.
إسلام الحاج✒

إرسال تعليق