نمشي الدروبَ
ماكُنتُ أكتمُ كِلْمَةً إطلاقا
حرفي بحرفكما هنا يتلاقى
فكم أجتمعنا في لقاءٍ حافلٍ
والوردُ يعبقُ حولنا رقّاقا
قد كُنْتُ أرغَبُ بالمحادثةِ التي
لاقت حروفي دائماً إشراقا
بل صرتُ أنظمُ للحبيبِ قصيدةً
نمشي الدروبَ ونقرأُ الأوراقا
لو كان لي هذا وطال فراقنا
يوماً .. وربّي ما شربتُ دِهَاقا
إنّي أودّكما مودّةَ صاحبٍ
وبها عَرَفْتُ الصّبَ والأشواقا
قالوا : أنا صاحبتُ ودّاً فيكما
فأجبتُ إنّي أعشقُ الأخلاقا
محمدحمودالغيثي
٤ / ١٢ / ٢٠١٩ م

إرسال تعليق