معشوقتي
مَعشُوقَتِي لا تَقتُلِي أَحلامِي
أًنتِ الحَلَالُ بِدُنيَتِي وَحَرَامِي
أَنتِ اللَّتِي مَلِكَت جَمِيعَ جَوَانِحِي
وَاستَأسَرَت قَلبَ المُحِبِّ الضَّامِي
أَنتِ السَّعَادَةُ يَا حَبَيبَةُ دَائِمَاً
أَيضَاً وَأَنتِ سَحَابَةُ الإِلهَامِ
إِسقِ فُؤَادَاً بِالوِصَالِ تَكَرُّمَاً
لَا تَحكُمِي بِالبَتِّ فِي إِعدَامِي
قَلبِي وَقَلبُكِ بِالمَحَبَّةِ أَصبَحَا
قَمَرَانَ لِلعُشَّاقِ حِينَ ظَلَامِ
رِفقَاً بِرُوحٍ رَاحَ بَينَ جُرُوحِهِ
مُتَعَطِّشَاً لِلوصَلِ وَالإِلمَامِ
مَا حُبَّ عَنتَرَةٍ كَحُبِّ جَوَانِحِي
أَو صِدقَ مَجنُونٍ كَصِدقِ غَرَامِي
أَهوَاكِ يا مَعشُوقَتِي أَبَدَ المَدَى
وَالحُبُّ يَعزِفُ بِالهوى أَنغَامِي
كَم تَعشَقُ الأَحضَانَ حُضنَ ضُلُوعَكِ
يا بَلسَمَاً مِن عِـــــلَّةِ الأَسقَامِ
فِيكِ الأَمَانِيُ وَالمُنَى تَغتَالُنِي
جُودِي بِوَصلٍ رَبَّــــةَ الإِنعَامِ
وَصلٌ يُطَبِّبُ لِلمَحَبَّةِ جَرحَهَا
ذَاكَ الَّذِي أَرجُو وَذَاكَ مَرَامِي
شاعر الوجدان رضوان الحرازي

إرسال تعليق